..
(؛)
أخبرك:
حِينُها مَابكيته حُباً، بَل لوماً وتساؤل بِي :
-لِمَ أرتداني الضّياع حداداً وكنتُ صغيرة!
-ولِمَ أرى تزاحم الهموم الكاذِبة بِ نهايةٍ كئيبة بِعمرها القصير،
-وَلمَ يربطونك بذاك العُمر طولاً إلى يومي هَذا
وَقد وِلد مِن شبرٍ وخرج مِنه قبيل العُمر وانتهائه
بذاك الزمن الذي مددتُ يدي ولواها بِكفرٍ
يشجب ماكان!