..
عَلمنِي،
كَيف أتشبثُ بِ الوَقتِ المنسي بينَنا لِأوثقه بِ أوقاتِي،
فكرتُ قبل النهايةِ، كَيف أختلط بِ ضوء حُضورك وَبصرخة فراقك،
وتسكنني خلفك الحكايَا المكررة التي تتـحدث عن الصخور الصلبة كيف
قسمت ظَهرِ ذلك الرجل المناضل ، الرجل الذي ذاع صيته عَلى الناسِ أجمع،
تعلقت بِ المناضل بِالحلم الذي تجسد أوقاتنَا ثُمّ اندثر حِين كَتبوا للنهاية مَصير
بائس!
أنا وأنت لم نمت عشقا، ولم نتباكى حزنا وخيبة
فقط لاتنسى أننا نُشبه المناضل حِيثُ أنه لَم تُقيد نهايته نِهايه
بَل كُتبَ لَه الخلود!