أحاول أن آراك بِ صورتك الأولى ذاك الرجل
الذي أحببتُ بِه غير مَا وَجدتُه بِ الرجال أجمع،
يا ذاك أو بالأصح ي أنت أريدك شيئاً لا يُطَال كَ ذاك!
إلى ذلك ،
أحتاج أن أغير نفسي وأحترق وأنثر رماد البُعد
كَ تعويذة تتعاقبْ بِهَا الريَاح
وَ تُحرمنِي إياك كَ مصيبة أخيرة تُشق فِي التفاصيل
وَ تُهديني أوهام العُمر وَ كل حماقاتِي
وَ تتركني بِ أفلاك القدر وَ فِي صفحات السّراب أهيم،
لَنْ أتمناك بـعد ذلك إن كانت كُل الأقدار ستصبح فِي كِتاب
وَ يُـمزق فِي ذات اللحظة
فقط أريد الخلاصْ وَ اعتناق الحقيقة والكُفر بِالحُلم ،
والإيمان بأننَا أشبَاح ،
إن لم يمت الحب فينَا لَن تَمُسّه أيدينَا!
وإن عِشنَا الخيَال أو رُزقنَا بِ الحقول الخضراء
لَنْ يؤثر على كِلانَا، فأنت وأنا مُجرد أشباح.
___________________________حقيقة.