أنا وأنا جَلسَنَا هُنَا ا ا كَ بِالأَعْلى بَعيدًا ,
وَحيدين كُنَّا وَ غَريْبين , لا يَعْرِفُ أحدَنَا الآخَر وَلَكنهُ يَفْهَمُهُ جَيّدًا جِدًا ,
تَحَدَّثَنَا فِي أشْيَاءَ عَديْدَة , حَتّى انْتَهيْنَا إليكِ ,
عَنْك تَحْدَّثنا كثيرًا , تحدّثنَا
وانتْظرنَاكِ طَويْلاً , وَ بكينَا طَويْلاً
وَدَعونَا الله طَويْــــــــــــلاً .
أنَا وأنَا يَا فاطمة و قَبْلَ أنْ نَرْحَل تَركْنَا أشْياءَ كثيرةٍ ,
وجَلبنَا لكِ مُفَاجَأتٍ صَغَيْرَةٍ مُغَلَّفةً كَ هَدَايَا الْمَيْلاد :
’’ الشيبس ’’ الَّذي تُحبين , دُمَى , وَأحذيةً وَرْدَيَّة الْلون , ...
وَ ابْتَكَرنَا لكِ مُفاجَأتٍ أُخْرَى :
قَصَائدَ , وَرسومًا , وَدَهْشَاتٍ أُخْرَى تُشْبِهُكِ ,
أنَا وأنَا كَتَمنَا عَنَّا أسْرَارَنَا مَعَكِ , ( أسرارُنَا الْبسيطةِ وَ الْخطيرة )
لَمْ نَتَحَدّث بهَا , أسْرَارُنَا الَّتي كانتْ عَلَى شَاكِلةِ :
الْمَفتاح المُخبَّأ تحتَ ’’ فَازةِ الشَّجَرَةِ ’’
يسار الباب الخارجي .
وليدُ ’’ كِ ’’