أتفقدنِي هَذا الصّبَاح كثيراً مُتسائلة :
كَيف أجدنِي بين أكوام الضّيَاع ؟!
وَ كيف أجدك بَعد وَقار القسوة بين عينيك ،
وَ خلود البُعد بَين فكي الحُضور!
أجزم بَأنَّكَ صَانع المَوت بِ أطرافِ حَديثك
وَ بِخلفك تنهيدَات تلعن أطرافِي لِ أموت بين الكَلمَات
أو تتركنِي طَريدة بأوجاعِي!