اسركِ بِ جميل الكَلِمَاتِ ،،
وَ قيَّدكِ بِ لَطيفِ الْعبَاراتِ ،،
جَعلكِ تَعيشِينْ معْ احْلامكِ فيْ ارْجًوحَة .. ثًمَّ الْقَاكِ فيْ الْيَمِ مَجروحَةٍ
يَا منْ وقفَ دمكِ عليْه .. وَ نفضكِ كَ ذُبَابَة منْ عَارضيِه
ذَاك المغوار كَانْ كُل مَايجد ( جَوهرة ) ارقْ عُذوبَة وَ اكْثَر فيْ الْخيَال خُصُوبَة
يُردِّدُ لهَا نفس الْقصص ،، ويعطيها من الْثناءِ حصَص
لِ تُشيِّد فيْ عالمهَا الْأبْرَاج .. وَ تُصَارع معهُ الْأموَاج
لِ حَاجَةٍ فيْ نفسِ يَعقُوب ..
الْجوهرة / مَــدى
( الْسَعيدْ ) منْ اتَعظَ بِ غيرِه ،، وَ ( الْشَقِيْ ) منْ اتَعظ بِنفسه
اسْألُ الْمولَى لكِ وَ لِ جَميِع ِ فَتيَاتِ الْعزِّ / سَلِيْلاتِ الْمَجدِ
الْسَعَادة وَ الْبَقَاء فِيْ كنَفِ الْعِفَةِ
وَ ،، لِ يعلم ذَاكَ الْمَريِضْ بأنَّ هُنَاك مَعُبُودٌ مِنْه / اليْه الْفَرَار
منْ مَنبركِ كَانَ بُزُوغ اول فَجرٍ لِيْ بَعدَ ليْل طَال أمده