حينما تهبكَ الدنيا كل شيء .... ألوانها البراقة .... أشكالها الجذابة .... وذاك الملل !
بتنا نهرب من أنفسنا بالرحيل .... حتى بات يمقتنا السفر ... كمـ أكره السفر ... رحيل النفس إلى دروبٍ طوييييلة ... باردة ... مملة / كئيبة ... وتلك الرحلة العسيرة !
نهرب من كل شيء ... من نقر الذكريات كالديك المزعج على شراشفنا ... من فشلنا ... من أنفسنا ... حطمنا تلك المرآة التي تعكس حقيقتنا بأبعادها المخيفةَ المخيفة ْ
نربت على ضهر البكاء ... ونمسح بدموعنا الملوثة بقايا ملاحمنا المشوهة إلا من بضع هروب .. كي نمارسه كما المعتاد !
سفر سفر سفر
أحلامنا مسافرة مع تلك الطيور المهاجرة / الحزينة / الكسيرة .... والغير مدللة ابدا ً
قطفنا ثمار الفرحة شجنا ًيا نعا ً ... وزرعنا مكانه طفلا ً كسيرا ً يطؤ كومة ثلج ٍعاريا ً إلا من حلمـٍ بقي خاليا ً من بهجة الحياة
لن نصل .......... لن نصل