..
ذلك العَتبْ الأحمق الذي تَفّوهتُ بِهِ لَمْ يـجدي نفعاً
حِينمَا يـَكون القلب متصلب بعيد عَن الحُب مُكرس نَبضاتِه
لِ شيئ بنِظره أجدر بأن نتفوّه بِ الحُب وَ نعتب بإسم الحُب
الحُب الذي أعنيه هُنَا وَ العتب الذي بكّانِي كَان بيني وَ بين طَيفك
الحجري .. هَكَذا أنَا أستعيدُك مِن وَجه الغِيَاب حَتّى أُرضي رُوحِي لِتحيـَا!
حِينمَا لَمِحته تقاذفنَا أطراف الـحديث الأمر الذي زادنِي
غيظاً أنَّك لاهٍ بِأمور أهم منِّي !
ازددتُ مِرارة بِقولك "إي إي .." وَكنت أنتظر مِنك رُدود بِ ثقل أسئلتِي
المريرة!
كُنتُ أسئلك :مَاذا كَان يَنقصنِي لِ ترحَل!
وَ لِمَ هَذا العيش الذي قسمتَه لِي ، لِمَ كُل هَذا الـحُزن لي!
تابعتُ حـديثي مَعك بِبراءة طِفلة :
"تدري إن الدنيا ظلام من بعدك"!..
قلتَ لِي : .................
آمنتُ حِينُهَا أن السكوت مِن ذهب!

وَربِي :
لو عَلِمْتُ أنَّك هَاويَة مَاتـقدمْتُ خَطوة
!