اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله العُتَيِّق
سماح عادل. أهلا بك.
أشكرك على مرورك. و أتمنى أن أكون كذلك.
الفضائل في أصلها أذواقٌ شخصية، تطوَّرت حتى استحسنها المجتمع، ومن بعدُ أقرَّها، وجاءت الأديان تُقرُّها أيضا، و لهذا في الحديث " إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، فهي كانت موجودة في الطبائع البشرية، كما هي رؤية كركيغارد.
تختلف باختلاف توظيفها و تطبيقها، فهي في الأصل كالمادة الخام، لا تحمل أي معنى، و معانيها من توظيف البشر لها.
لا نحتاج إلى كثير من أجل إحيائها، فبمجرد أن نجدها ننميها على وَفْقِ ما عليه الإنسان، من معتقداتٍ و تقاليدَ، مع ملاحظة الأثر لها في الواقع، فكثير من الحديث عن الفضائل مجردٌ عن أثرها في الواقع، و ما تنتجه من فوائد في حياة الإنسان خاصة و عامته، و حين لا يُدرك الأثر لا يتم العمل. متى أدرك الإنسان قيمة الفضيلة و أثرها بصدق و يقين فإنه سيسعى لها، إذا كان ممن يرغبها، أما من لم يرغبها فلو أتته بين يديه على إناء ذهب لم يستفد منها. يحتاج الأمر إلى صبر و مداومة و إدمان للبذل، فلا يُنال كمال براحة.
أتمنى أنني أتيت بشيءٍ، و إن كنت أُراني لم أفِ.
|
واهلا بك
وأشكر لك إجابتك الوافية , تأكد بذلك
وجدت فضائل تختلف في تقييمها من شخص لآخر
فثمة من يراها قمة النبل وآخر يرتاب منها ويتشكك من قيمتها
رغم مالها من آثر طيب , لذا شاركتك الرأي في ذلك عن إقتناع
بوكت أخي الفاضل