منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - وصيت مي ولقطتها مايدة .
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-2010, 05:19 PM   #2
أسمى

قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

مؤسس

افتراضي


حسناً.. وللعنوان والذي أظن أني سأقوم بتغييره لاحقاًقصة قديمة واظنها محلية رغم أن اللهجة غريبة علي لكن تختلف اللهجات مع الوقت حتى في الإقليم الواحد وأقل دائرةً..أقل،
القصة كما تسردها أمي دائماً مع كُل مُناسبة مُشابهة هي أنهم قديماً كانوا يُسيئون الظن بل و يختلقون القصص الخيالية لمن يُرى سراجه
مُضاءاً ليلا :/


_ أتى أحدهم لِ صديقه المُقرَّب وقال له هامساً : شفت فلان تراه سهران على الرادي أمس .
: و وش دراك أنه سهران ع الرادي.؟
: شفت سراجه مولع كل الليل..!
: سراجه مولع كل الليل.؟
: أيه ..كل الليل.
: يعني ماسمعت الرادي عنده..بس شفت ضو سراجه.؟
: أيه..... كل الليـــــــل.

:
.
.

و جاءَ الرد مُخالفاً لقوانين وضعية سنّها مُجتمع الوصم ، الظن ، التهيُّء والحكم بمبدأ : شيء يدل على شيء


: طيب أنا عندي سراجين ولا رادي .





رادي = راديو .
بالطبع الراديو يدل على أن الشخص يسهر على منكر .
وذلك يعود إلى ثقافة الجديد المرفوض والتي مازال يُعمَل بها إلى الآن.



أستخلص مما سبق : 1_ أنك لو حييت ما حييت من الدهر فَ كُل مافيه يُعاد تصنيعهـ.. مممم كالموضة تعود من جديد بعد كل فترة.
2 _ أن الناس تتعامل مع بعضها البعض بمبدأ :أنت مُدان حتى تُثبت براءتك.
3_ أني حكيمة مازلت. هههههههههههههه .


 

التوقيع

[الحياة ليست كما تبدو ]
هو كل مافي الأمر .
t _ f


التعديل الأخير تم بواسطة أسمى ; 05-07-2010 الساعة 05:27 PM.

أسمى غير متصل   رد مع اقتباس