منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - نـــوّر حــــياتك بالــــهـــدى
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-19-2007, 04:19 AM   #2
خديجة إبراهيم

( شاعرة وكاتبة )
مؤسس

Lightbulb نــــوّر حـــــياتك بالــــهــــدى


نور حياتك بالهدى
وأسلك طريق التائبين
وأعمر فؤادك بالتقى
فالعمر محدود السنين

وأرضِ الاله بطاعة
تسعدك في دنيا ودين
وأحمل بصدرك مصحفاً
يشرح فؤادك كل حين

ودع الغواية إنها
لشقاوة للغافلين
الدين مشكاة الحياة
يضئ درب الحائرين

عد للكريم بتوبة
واركب جناح العائدين
تلقى السعادة كلها
فلنعم درب الصالحين


أحمد الله !
فقل..
أنا الميت الذي أحييته فلك الحمد
أنا الضعيف الذي قويته فلك الحمد
أنا الصغير الذي ربيته فلك الحمد
أنا الفقير الذي أغنيته فلك الحمد
أنا الضال الذي هديته فلك الحمد
أنا الجاهل الذي علمته فلك الحمد
أنا الجائع الذي أطعمته فلك الحمد
لك الحمد كله , ولك الشكر كله , وبيدك الخير كله , وإليك يرجع الأمر كله ,
لا إله الا انت سبحانك إني كنت من الظالمين .


يارب حمداً ليس غيرك يحمد
يامن له كل الخلائق تصمد
أبواب غيرك ربنا قد أوصدت
ورأيت بابك واسعا لا يوصد


اعترف !
وابك !
واتضرع !

يقول تعالي :
" وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى

الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم "

فقل..
وعزتك وجلالك ما أردت بمعصيتي مخالفتك وقد عصيتك يوم عصيتك ,
وما أنا بنكالك جاهلا , ولا لعقوبتك متعرضا , ولا بنظرك مستخفا ,
ولكن سولت لي نفسي , وغلبتني شقوتي , وغرني سترك المرخي علي ,
فالآن من عذابك من يستنقذني , وبحبل من أعتصم إن قطعت حبلك عني ,
واسوأتاه من أيامي في معصية ربي , ويا ويلي كم أتوب وكم أعود وقد حان لي أن أستحي من ربي...

شيئا من ليس لي منه مجير
عفوك من عذابك أستجير
إن تعذبني فبعدلك وإن
ترحمني فأنت به جدير



اعلم !
أن رحمة واسعة
واستمع..
أوحى الله الى داود عليه السلام فقال
" يا داود لو يعلم المدبرون عني كيف انتظاري لهم ورفقي بهم وشوقي إلى ترك معاصيهم..
لماتوا شوقا إلي ولتقطعت أوصالهم من محبتي . ياداود هذه إرادتي في المدبرين عني
فكيف إرادتي في المقبلين علي "

استمع..
منادي الله ينادي..
" ألا قد طال شوق الأبرار الى لقائي وإني أشد شوقا لهم
ألا من طلبني وجدني ومن طلب غيري لم يجدني
من ذا الذي أقبل علي وما قبلته ؟
من ذا الذي طرق بابي وما فتحته ؟
من ذا الذي توكل علي وما كفيته ؟
من ذا الذي دعاني وما أجبته ؟
من ذا الذي سألني وما أعطيته ؟
أهل ذكري أهل مجالستي , أهل شكري أهل زيادتي , أهل طاعتي أهل كرامتي ,
وأهل معصيتي لا أقنطهم أبدا من رحمتي , إن تابوا فأنا حبيبهم وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم ,
أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب , من أقبل عليه تقبلته من بعيد , ومن أعرض عني ناديته من قريب ,
ومن ترك لأجلي أعطيته المزيد , ومن أراد رضاي أردت ما يريد , ومن تصرف بحولي وقوتي ألنت له الحديد ,
من صفى معي صافيته , من أوى إلي آويته , من فوض أمره إلي كفيته ,
من باع نفسه مني اشتريته وجعلت الثمن جنتي ورضاي . وعد صادق وعهد سابق ومن أوفى بعهده من الله "

ويقول الحكيم العليم في كتابه الكريم:
" وإذا جاءك الذين يؤمنون بآيتاتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة
أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فإنه غفور رحيم "

قال جل في علاه فاتحا أبواب الرحمة..
" قل يا عبادي الذين أسرفواعلى أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله
إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم "

ويقول تعالى في الحديث القدسي :
" يابن آدم إنك مادعوتني ولا رجوتني الا غفرت لك على ماكان منك ولا أبالي ,
يابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك على ماكان منك ولا أبالي ,
يابن آدم لوأتيتني بقراب الأرض خطايا لا تشرك بي شيئا أتيتك بقرابها مغفرة ولا أبالي "


(منقول وجزى الله كاتبه خير الجزاء)

 

التوقيع




ومضينا بلا وجلٍ
نقبّل وجنّة الصبح
‏ونحط كحمام
على كتف الأيام..!

🕊




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة خديجة إبراهيم ; 02-19-2007 الساعة 04:24 AM.

خديجة إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس