وكأَنّكِ تخدُشِينَ الزُّجاجَ بأضَافرَ طوَّعَهَا حُزنُكِ ، ليخرِقنِي انزِعاجُ أُذُنِي وتذمُّرُ جِلدِي منْ وقْعِ احتكَاكِ الخدْش ..، كذلِكَ بسمة فرملٌ سَحقَتهُ كيْنُونةُ الزُّجاجِ ليُغلِّفَ النَّظر بالحقِيقةِ رُغم شغَبِ حبَّاتِ الرّمل ..
وأُفٍّ لفُقَاعَاتٍ لَمْ تَفقَعْهَا عينُ الزّمنِ القَادِم ببسمة..