أشتاق لقبرها كثيرا ً
هي تهبني الضوء ..... النور كي أكمل المسير
كيف ذهبت ........... كيف تركتها تذهب !
أنظر لكل تلك القبور كيف أنها تملىء بغمضة عين
بالأمس هذا المكان كان خاويا ً إلا من بضع حشرات التي ستأكل أجسادنا يوما ً
وهاهي اليوم ملآ بالحفر التي سيقفز إليها أحدهم فيصبح في عالمـ النسيان
وتمضى الحياة غير عابئة بما تركته خلفها !
...........
أذهب بالعادة إلى قبرها صامتة
الدموع فقط تتكلمـ أتحدث معها طويلاً ،
أشكو لها همي وغمي وحزني ويأسي وأشعر بيدها تلوح باتجاهي لتقول كفاك ... كفاك حزناً
لأنها لا تحب رؤيتي حزينة
بكيت اليوم مرارا ً يا حنونة ... وقلت يا ليتك معي كي تمسحي لي دموعي وتروي لي ظمإي
ومنذ زيارتي الأخيرة لها وأنا أحلم بها
تأتيني بالحلم كما كانت بحياتها جميلة المظهر والمخبر
ما أجملها !