آآآه يا صبح
تمرُ في أنحاء عنقي
تبللُ بضوءك جدائلي الكسولة
وتنسى أن توقظ حنجرتي
وتنسى أن ترتشفَ من ريق قلقي لحن أغنيتي الأخيرة.![/
عند هذا الحد كانت تقف اغنية .. بكامل اناقتها
المشاغبه منال
اعجابي بحرفك لم يكن قرار ليلة :
بقدر ما هو اصرار تأني لمرافقتك الى الضفة الاخرى
يدكِ التي حطتّ على قدري
تُغري صهيل
الجمر..
وتطفيء فوق خصره النحيل
آخر الامنيات..!
لأتذكر بيت قديم :-
ناحلٍ يوقظ من الجمر الغبي صحو ارتجافه
لو لمح في مهجة العطشاء قناديل الرصيف
ارممه الآن بمعيتك ّّ
سلاما لك
خ