الأحد - 5:5 م
11 / 5 / 1431 هـ
25 / 4 / 2010 م
استيقظت يوم السبت بعينين نصف مغمضتين ، لم أكن أريد الاستيقاظ لكنها كانت الرابعة والنصف مساء !
قمت من السرير وعندما ذهبت أمام المرآة ، أخذت أحدق فيها مع أنني أعلم أنه لا يجوز التحديق في المرآه لوقت طويل ..
كانت الأنوار مطفأة ولكم أن تتخيلوا أحاسيسي وأنا أحدق في المرآة .. أحاسيس شبه فارغة !
كان هناك ضوء خافت من النافذة حيث كانت الشمس في منتصف شروقها ..
وكنت أحدق إلى بؤبؤ عيني المتسع والذي يختلف عن بؤبؤ عيني اليسرى على أثر الحادثة عندما كنت صغيرة ..
كلهم يقولون لي لا فرق بين عينيك ، ومع ذلك أصررت على عمل عملية قبل سنة تقريبا لعيني اليمنى ..
عندما كنت صغيرة وكان عمري 3 سنوات على حد قول أمي عندما أصيبت عيني ..
كنت ممسكه بسكين وأقطع بها شريط لاصق لتدخل في عيني ! أصابت طرف العدسة .. وقاموا بإجراء عملية واحدة على حد ظني ..
طبعا الكثير من المواعيد لم نلتزم بها وذلك بسبب ظروف عمل والدي واستلاماته ..
وعندما أصررت على عمل العملية ، قال لي الطبيب بأن فيها كسل ويصعب علاجه .. واعتمادي في النظر كله على عيني اليسرى ، لذا قال لي أن ألبس نظارة طبية
وهي الآن تقبع وحيدة في الدرج !
باديء الأمر كنت ألبسها كثيرا أما الآن فلا ألبسها ..
الحمد لله لست أقول أن عيني مشوهه لكني كنت أريدها مثل عيني الأخرى ..
والحمد لله فإنني أرى كأي إنسان في العالم .. 
في ذلك اليوم كنت قد تذكرت الحادثة فحسب .. لأكتبها هنا ..
ربما للحديث بقية
.. 