5*
يعودُ باقيّرا وبعضاً من الحاشيه كرمهم الله مطرقين رؤوسهم كـ العاده من طريقاً ملهم وإبلتهم - تلة الحاير للأجتماعات - .
محملين بالبرقيات الشعبيِه بعد يوم شاق بـ " هرقطة على خلق الله " فيما الشعب غارقاً حد الثماله في غلاءْ " رزمة البرسيّم و مخطاطات الأدغالْ الشماليِه "
هذه بعضاً من الحوارياتْ الصباحيّه للشعب تراكة ً أياي الطبقه المخمليه الى اجزاءً أشدُ وطأً . وأبلغُ قيلا ً .
بالطبع تعُون ماأقصد : )
في مقهى : مدغشقريه الغلابه " في قلب الغابهّ . كان لي قِناع مخفيّ يتتبع هذه الهرقطات من افراد الشعب المكلٌوم .
الأفعى مطوقة جذع الشجره : يالِ سوء هذه الوجوه في الصباح الأشعث - قبح الرب تلك الكائِنات -
النعامه البرياء بـ بلاهاتها المعهوده : الشيطان ليس بهذا السوْء ونحنً ايضاً لسنا سيئات : )
الافعى " تجنب هذه البلهاء وكأن شيئاً لم يتحدثُ تماما كما يحدث في وطني اذا نطقْ الفقيرّ - الابله -
وبفضول سيقتلها : الان احداً يُجيبنيّ . البارحه ماذا حدث في مجلس الشعب ؟
تتكوم على بعضها تعبيراً عن عصارة الالم من فريسة البارحه مع الارعن باقيرا - في الحدود الشماليه -
الكنغر النادله : ياعزيزتيّ الأمور السيئه لاتأخذ " على الريق " تريثي قليلاً يأتيكِ جهينه بالخير اليقيّن
هل تشربين بعضاً من الدماءْ ؟ اراكِ مُتعبه :/
الافعى بفحيح مخيف : لااريدُ دماً ولاماءً . أن لم أعلم ماحدث في البارحه سيُصيبني تجلط في كرويات الدم المرنقطه : /
تعود لتطوق الجذع بشده حتى كاد يستشهد المسكين في كنفِ جنبيها :/
الكنغر في نفسها : ومن ارغمكِ لِ الذهاب مع باقيرا في مهمة ً سريه -
تدراك ضُغفها وتضحك منافقة ً إياها : لابأس انتظري حتى تشتد الشمس قدر رمح ويأتي الغراب ويُخبرنا كل شيءْ .
الباندا متدخله الحوار : أنتِ تُوحين لي دائِماً بجنس طفوليّ من الكائِنات الحيّه " تُدعى أمرأه وهي أنثى الادمييّن -
مع ضرورة كرمكِ الله عنها ياسيدتيّ .
الحرباء تشاركهم الحديث : ياهُوووووو . الا هذه الكرامه فقد منحنيّ البشر أيها لـ نسائِهم الغريبَات الأطوارْ .
الافعى بعين لااعتقد نهائياُ ان الخير يغشاها : هل تُراهنين ياعزيزتي على الكرامه الأولى ؟
الحرباء تتحرك قليلاً عن الغصن الى حضن الافعى :
هههههههه ومالذي سأجنيه من كل هذا الرهان . سوى هراءْ من الادميه الدمويه .
دعيكِ من هذا واخبرينيّ . هذا الفحيح الصباحيّ لأيّ المغضوب عليهم ؟ ها ؟
الافعى - بتزبُد - هناك امراً في مجلس الشعب لم يتسنى ليّ البارحه الحضور . سأمُوت حنقاً ان كان هناك أمراً يسُوئنيّ
الحرباء : حتى انا سيقتلني الفضول لقرارات ال نمرود البارحه . هل تعتقدين انهم سـ يهرقطون في غلاء المعيشه ؟
جاء صاحبنا القرد قاطعاً هذا الحوار المحتد وهو ثملاً إلى قامة رأسه : يااااااا ييي ياااي ييي تراااررم
الكنغر وقد اعتادت على هذا العميل : أهلاً بسيدنا الجميل
الافعى وبعين حاده : ماذا قلتِ ؟ سيدكِ وحدك وليس لسيادتي ياساذجه - تحرك رأسها عالياً بكبرياء -
الكنغر في وضع محرج . تقدم الأكواب وتعيد سكب الماء تعبيراً عن " طيحة الوجه في حضرتهم "
القرد : آوووه . الافع هنا ام انا ارى حلماً في منامي -و يترنح في الهواء بلا وعي -
الباندا ترضع طفليها : ايّها المكار . دعك من هذا واخبرنا عن مجلس الشعب البارحه حتى ترضى عنك الافعى رضاء الأئِمه :/
القرد غط في نوم عميق خلال ثوان وجعلهم يتأملون فقرات ظهره . - ناسياً كل هذا العالم بكؤوس من نبيذ -
الزرافه وبعد صمت طويل تعلقْ : أتصدقون الذكور هؤلاء مشابهين لبعضهم حتى وان أختلفت تصانيفهم .
- وتعودُ بها الذاكره لزوجها الخائِن في تلة " سيريبّا " بعد ان هجرته مع القطيعْ .
الباندا تضيف : صدقتِ والله . زوجي حينما احدثه عن الحاجيات يعطيني ظهره وينام كـ جواب آدمي مع زوجتِه :/
الافعى بـ " لعانه : اخبرتكن أنت سذج . كيف تدعن هؤلاء المرتزقه تهميش وجودكن - ف أنا مع أفعايّ الأسذج الآمره الناهيه
وبحركه سريعه لأثبات قوتها امامهن . تلدغ رجل القرد المسكين وهو في " سابع نُومه منيِله "
حتى سقط ارضاً دون اي يشعر بأحداً وأكمل سباته البهيمي على الارض وبرفقة بعضَ الحشرات الصغيره .
الحرباءْ وبعصارة بكاء في عينيها : آه
الكنغر شعرت بالم الحرباء في زوجها الذي مات شهيداً بـ " خف ادمي اهوج في الموسِم الماضيّ "
تنظرها وهي مواسيه ا : الحرباء هل انتِ بخير ؟
الحرباء وقد حلت عليها الذكرى بـ

* أرعص على هذا البابْ وأتبع الطرقات المؤديه لتلك الذكرى المشؤومه
حتى تعلم مدى وحشيتك ياآدمي في حق هذه الحرباء - الأرمله - :/
وإلى حين المشاهده والبكاء والتوبةً أيضاً . أثق بأن شاميرام لديها الكثير مما سوف تخبركم بِه .