عجيب ٌ أمركم والله
فتحتم النار على رجل لم يفعل شيئا ً خاطئا ً
الخدمة أساسا ً بسعر رمزي لا أظنه ُ يتجاوز 12 ريال شهريا ً هذا أولا ً فلا ترفعوا شعارات الفقر
ثانيا ً هو لا يجبر أحد على الإشتراك بالخدمة , فهذه ِ الخدمة تأخذ شركة الإتصالات منه ُ مقابلا ً عليها وهذا حق له ُ ولها
ثالثا ً هي خدمة مقدمة لمن يتابع محمد الرطيان ويود أن يصله ُ الجديد دون أن يشتري الجريدة بشكل يومي أو يبحث في النت عن جديدة تماما ً كمن يشترك في قناة العربية كأنا مثلا ً لا أحب متابعة التلفاز والجرائد لذلك تصلني الأخبار المهمة على جوالي , وهي حين تصلني لا تنقطع من التلفاز بكل تأكيد
رابعا ً وهذه ِ تابعة لثالثا ً , ما يكتبه ُ محمد الرطيان لن يصبح حصريا ً لمشتركي الجوال , تماما ً كالأخبار أي أن من يود متابعة محمد الرطيان يستطيع الدخول لموقعه وقراءة جديده وليوفر العشرة ريالات أو يتبرع بها للفقراء الذين بسببهم نلوم الآن الكاتب على إطلاق خدمة الجوال
خامسا ً ما يتقاضاه أي كاتب في أي مطبوعة كأجر له ُ يعادل أضعاف ما سيجنيه محمد الرطيان من هذه ِ الخدمة , فهل من يأخذ أجره ُ ككاتب في مجلة أو صحيفة أيضا ً مذنب ؟ ومن يطبع كتابه ُ ويبيعه ُ أيضا ً مذنب ؟
سادسا ً لا أعلم لم َ لكم الحق كموظفين تعملون في وزارات الدولة أو دوائرها أن تأخذوا أجرا ً على أعمالكم ولا يحق للكاتب أن يأخذ أجرا ً على كتابته وعمله ؟ , لماذا لا تعملون مجانا ً لأجل الوطن ؟
سابعا ً " ما لكم كيف تحكمون ؟ "
مساءكم ورد