اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نَفْثة
تَمْتَمة تُشَرع بالْجَذمْ , بالْنَهوضْ , بالْتشبِيرْ .. بالْخَطوة المُمْتلِئة بتقرحاتٍ عِدةْ | حِدة , بالْقفصِ الْسَاقِط إِلى الفَوق تماماً : ) ,.
تَقَرْفُصَاتْ تَنفطرُ بِعُمِيّ لِتَتَضَلع نَحو الْإنسِدالة الْخَاشِعة فَتُحَاجِيكِ | تُجَابِيكِ بِ أخِيري وَ أَمْسكِ بالْكِبِدْ , تَقَرْفُصَاتْ تُحركُ الْإِنْكِماشة إِلى الْقَاع وَ تُتَمْتِمْ
بِ أَخْطِفي | أَنْهَضِي وَ لَاحِقي الْمُوت جَيداً ,.. حِده بِمدّه وَ لَطمٌ كَثيرٌ صَامِتْ مُتعبْ .. لَا يَوقِظ غَير الْمَفْرُوكْ وَ لَا يُرافِق إِلَا الْمصلُوبْ
وَ لَا يَمْتد إِلَا بِنداءٍ مُنقسِمْ مُشجنْ هَابْ .
سِراً : أَغتسلْ .. أَغْتسلْ وَ لَا أَستطيعُ أن أَنام في جوفِ هذا التعبْ وَ فَوضاه الْكبِيرةُ عليّ , مُفَرغة عِند أتيانكِ بكْ .
هَمساً : الْرمَادية لَا تَنامْ وَ أُحبكْ .
|
دقيقة . ,
كنتِ هُنا .. منذُ متى !
كنتِ هُنا بين نعيّم الألم .. كنتِ تختاليّن بِـ مُشاهدةٍ أحرفٍ يتيّمة تسترقُ الظُهور علَّها تُداويّ جُرح غائر ..
أحلامُنا التيّ تتشَبثٌ بِـ خيطٍ ضئيل مُعتمدٌ على الأمانيّ و مُستوطن قُلوبنَا الضعيفة .. تلك القُلوب التيّ تبحثُ عن
أملٍ مُتلاشيّ لِـ تؤمن أن الحياة تبعثُ السعادة من أوجهٍ مختلفة .. ومن نحن ..! و إن كُنَا .. ماهو الأهم في إتخاذ
صراطٍ لِـ نجريّ بِـ سرعة البَرق إلى مُحتوانَا .. إلى مَقتلنَا .. إلى شُعبةٍ تنتظرُ أن تُقفل أبوابهَا بنَا .. ومن نحنْ ..!
إن كُنّا مُجرد خذلان مُتراكم على ظَهر الكتف و مُتراص بِـ طريقة مُتوازيّة تعتمدُ على الأكثريّة و لا تختارُ إلا الأفضل
لِـ تعتني بِـ تعذيبنا بِـ طريقة رحيّمة مُستمدة من ذواتنَا و مًتداخلة مع قُدرةٍ تحملنَا .. ومن نحن ..!
إن كُنا موشوميّن بِـ صارعٍ هادى .. و وجعٌ يلهثٌ بِـ ألسنتنا و بين أفواهنَا لا نشُعر إلا بِـ تغير أعين الأخرين عند
نظرة محدقّة بِـ صمت شاحب .. و نسأل مابكم فَـ يردون مابالكم أنتم و نضحك .. ومن نحن ..!
بِـ تواتر نحن أقسام هياكِل .. مذابحٌ لِـ الآخرين .. تعاسة لِـ الذات .. مشيئةٌ حزينة .. لقطةٌ خائبة .. تسلّط معتم ..
عبرة بِـ أرق .. ذاكرة بِـ نسيان .. جماعةٌ مُتوحدة .. و وحدانيّة مُتفرقة .. متقاسمون و متهالكون .. مبتورون من النصف
و قد كُذب في أمرنا .. خاربون في أعماقنا و صالحون في ظواهرنا .. نحنٌ مجرد عبَث في دائرةٍ حول ذواتنا ..
و همساً و علناً و ألتزاماً .. أُحبكِ ..
.