أبداً واللهِ لا تعلم شيئاً.
ولا تَسمع عَن ثَواب الرجوع, وخُشوع تلاقي الأرواح .
أبداً واللهِ ما صَعُب عليك صَلبي جُثة مَسامير العِشق على خشبَة غيابك .
....... الحَديث عَنك بات كالحَصباء الجَريح والعد التنازُلي لإنتهاء الرَبيع .
ولأننا بُخلاء في فضح عواطِفنا أبى الوَقت أن يمهلنا فسحة اللِقاء الأصدق منالاً والأقرب غنوة .
فلما تغيبُ كثيراً ؟
وأنا وأنت حيرَة كل الأزمنة وكُل الوجوه .
وأنا وأنت ظُروف كل البشر وبُكاء كل الأرامل .
وأنا وأنت حُروب التاريخ وشمعدانات الحُب .
ألا يكفيك أننا نُستثنى مِن ضرورة لقاء كُل الأحبة كنهاية سعيدة؟
لأنني آمنتُ بك " كذبة أبريل " من كُل عام جرحٍ خدوم .
-
عّوافي يا زمن - .