حين لاتكون قاعدة (الحب في الله والبغض في الله) أساس التعامل بين المسلمين, سيكونون أشداء على بعضهم رحماء بالكفار, متحاملين على أهل السنَّة, ومتحببين لأهل البدعة, ويرون القذاة في أعين العلماء وطلبة العلم, ولايرون الجذع في إناء المنافقين والفسَّاق, ويتبعون سنن أهل الكتاب, ويقدسون أسوأ ما عندهم, ويلتمسون مرضاتهم ببيع قيمنا وأخلاقنا تحت ذريعة (العالم تغير وتطور) .