اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضيم اللياالي
مرحبا بك أخ عبدالله حين يكون الحديث عن العلماء يزعجني كثيرا وخاصة فيما يكون بحلال وحرام هم أدرى به منا
حقيقة لا أخفيها ان الشيخ العريفي شخصية دين نحسبه والله وحسيبه انه لم ينطق الا ما يخدم به دينه ولم آتي هنا من أجل شخص العريفي والله بل من أجل عالم من علماؤنا
ذهابه للقدس وان كان يبحث عن شهرة كما اعتقد الاغلب في هذه الناحية ما المعضلة في ان يشتهر وهل اشتهر بفسق ام بصلاح والضجة الحاصلة عليه لما ؟ هل لانه افتى فتوى لا توافق عقلية احدهم وفكره ؟
امور الدين لا يجب اتباعها لانها توافق افكارنا والا لما اقتنعنا بان السماء مرفوعة بلا عمد
ثم خطبته التي حسبت عليه لا له .. لما اخذت هذا المأخذ السيئ رغم ان كل ماقال فيها مقنع وصحيح من ناحية دينية
لما حين يأتي عالم مخترع بشيئ لا يقبله أحيانا العقل نقف امامه مذهولين صامتين وما ان يأتي رجل دين الا ويحاسب على ادق امنياته
ذهاب العريفي كان للقدس وليس لاسرائيل وحتى وان كانت موافقة الامر من تحت احتلال وفعله حين يذهب لذاك المكان ليس لاثبات شرعية دولة مغتصبة
لاننا أغلب العرب وان لم نكن جميعا لم نعترف ولن نعترف بالقدس الا انها مدينة في دولة عربية بها ثالث حرم لنا
كل الشكر لك اخ عبدالله
.
|
أهلا بك ضيم الليالي.
كلنا ننزعج من ذلك، و لكن حين لا يكون بوجه حقٍ و عدل. هناك تصحيح لا بد منه، العريفي واعظ و ليس عالما، فمعايير و العالم كثيرة عند العلماء، تطرقوا لها في كلامهم عن العالم في كل مناسبة، سواء عند الكلام عن العلم، أو الكلام عن المجتهد، أو الكلام عن المفتي، فليس من نقل العلم عالما " رُب حامل فقهٍ ليس بفقيه، و رب حامل فقه إلى من هو أفقه منه" .
لنتمنَّ كلنا ذلك، و عسى الله أن يُحققها للجميع، بما فيهم العريفي، ليس استنكاري على الأمنية، و إنما على التصريح بشيءٍ فيه من الصعوبة ما فيه، و مخالفات للأنظمة في دولته، و أيضا من أجل أن يُسجل حلقةً، و هذه إعلامية. فهنا كان كلامي منصبا و ليس على شيءٍ آخر، وما ذكرته من زائد فهو من ذكر الشيء بالشيء.
خطبته كانت غير موفقة، لا وقتا و لا تصريحا، أعتقد أنني لو قلت لك: الله ربك. تستغربين مني ذلك، بسبب أنه شيء معروف لست بحاجة إلى من يُخبرك بذلك. كذلك الشيعة فالمجتمع السعودي تشبَّع عن الشيعة تشبَّعا يُساوي جميع تشبعات القرون الماضية. فإبداء الكلام بالتصريح بذلك لشيءٍ معروف مستقر في النفوس تكرار ليس سديدا. و الخُطب لم تُوضع للمهاترات، كما أنها لم توضع للتعريف بالذات.
لا نقف أمام المخترعين من العلماء في أي شيء، و إنما نقف أمام المنغلقين الذين لا زالوا يحومون حول رموز معينة، سواء مكانية أو زمانية أو إنسانية أو أنانية. فأي إبداع أو اختراع هنا جاء به العريفي. هل أمنيته، نتمنى أنها تتحقق، لكن بدون برنامج.
العرب لا تعترف إلا بذاتها، فكلها تعرقت فيها الأنانية، و تستعد أن تتنازل عن أي شيءٍ من أجل أن تحفظ مجداً مضى عليه ألف قرن، و لا تصنع مجدا، فلذلك باعت فلسطين بيعاً أثبت أن العرب ليسوا إلا هباء منثورا.
ضيم الليالي. شكرا لك الإضافة الجميلة