_ تاكُسَى حَوَادِيْت الْمَشَاوِيَر –
خَالِد الْخَمِيَسَى
تَحْتَل الْمُوَاصَلَات رُكْنَا هَامّا وَذُو نَكْهَة خَاصَّة فِى حَيَاة الْمِصْرِيِّيْن فَفِيْهَا يَقْضُوْن مُعْظَم حَيَاتِهِم مُمَزَّقَة بَيْن الْإِنْتِظَار وَالْرُّكُوب وَالْتَّسَلُّق وَالْجَرْى وَرَاء وَسَائِلِهَا الْمُخْتَلِفَة. وَنَظَرَا لِأَن المُعَانَاة دَائِمَا مَا تُوْجَد الْقُلُوْب وَالْأَفْكَار مُنْجِد دَائِمَّا أَنَّه يَكْفِى الْمَصْرَى الْجُلُوْس بِجَانِب آَخَر حَتَّى يَبْدَأ حِوَار حَمِيْمّى عَن أَدَق تَفَاصِيْل الْحَيَاة دُوْن سَابِق مَعْرِفَه وَهَذَا هُو الْأَسَاس فِى ذَلِك الْكِتَاب حَيْث يَضُم حِوَارَات الْسّائِقِين الْمُخْتَلِفِيْن مَع الْمُؤَلِّف فِى وَسَيْلَة مُوَاصَلَات وَاحِدَة هِى” التاكُسَى” وَمِن هُنَا كَان مُسَمّى وَعُنْوَان الْكِتَاب. وَالْآن مَع هَذَا الْكِتَاب وَحِوَاراتِه نَرْتَاد شَوَارِع الْقَاهِرَة الْمَحْرُوْسَة ونَغُوص فِى أَعَمَاق هُمُوْهَا وَأَحْزَانَهَا وَكَافَّة مَشَاعِرَهَا وَإِنْفَالاتِهَا مَع حَوَادِيث التاكُسَى. نُبْذَة الْنَّاشِر:أُصْدِرَت دَار الْشُّرُوْق الْطَّبْعَة الْثَّالِثَة فِي أَقَل مِن شَهْرَيْن لَكِتَاب خَالِد الْخَمِيسِي “تَاكْسِي: حَوَادِيْت الْمَشَاوِيَر”
الَّذِي لَاقَى نَجَاحَا نَقْدِيَّا وَجَمَاهيريّا كَبِيْرا وَغَيْر مُتَوَقَّع، فَأَثْنَى عَلَيْه الْكَثِير مِن الْكِتَاب وَالْنُّقَّاد وَاسْتَضَافَت مُؤَلِّفُه عَدَد مِن الْبَرَامِج التَّلَفِزْيُونِيَّة مِثْل الْعَاشِرَة مَسَاء وَالْبَيْت بَيْتِك وَالْقَاهِرَة الْيَوْم، وَوَصَفَه د. عَبْد الْوَهَّاب الْمِسِيِرِي بِأَنَّه “عَمِل إِبْدَاعِي أُصَيْل وَمُتْعَة فِكْرِيَّة حَقِيْقِيَة”، وَقَال عَنْه د. جَلَال أَمِيْن أَنَّه مَن أَجْمَل مَا قَرَأ مِن كُتُب فِي وَصْف الْمُجْتَمَع الْمِصْرِي كَمَا كُتِب عَنْه صَفْحَة كَامِلَة بِجَرِيْدَة الْمِصْرِي الْيَوْم. وَالْكِتَاب عِبَارَة عَن حِوَارَات بَيْن الْرَّاوِي وَسّائِقي الْتَّاكْسِي بِالْقَاهِرَة يَتَنَاوَلُوْن فِيْهَا بِصَرَاحَة بَالِغَة أَوْضَاع الْبِلَاد وَالْسِّيَاسَة وَالْاقْتِصَاد وَالتَّطَرُّف وَالْمُظَاهَرَات وَالْجِنْس وَحَيَاتُهُم وَهُمُوْمُهُم الْشَّخْصِيَّة. كِتَاب مُمْتِع وَمِرْآة صَادِقَة لِفِئَة لَمَّاحة تَتَعَامَل مَع الْمُجْتَمَع كُلِّه. الْمُؤَلِّف خَالِد الْخَمِيسِي حَاصِل عَلَى مَاجِسْتِيْر فِي الْعُلُوم الْسِّيَاسِيَّة مِن جَامِعَة السُوْرِبُون، إِعْلَامِي وَمُنْتَج وَمُخْرِج وَكَاتَب سِيْنَارْيُو، لَه الْعَدِيد مِن الْدِرَاسَات الاجْتِمَاعِيَّة وَالْسِّيَاسِيَّة، وَيَكْتُب فِي عِدَّة صُحُف.
معلوّمَات عَن تاكُسَى حَوَادِيْت الْمَشَاوِيَر
تَأْلِيْف: خَالِد الْخَمِيَسَى
الْنَّاشِر: دَار الْشُّرُوْق
http://www.4shared.com/file/67329805/ad177e0f/___[4kitab.com].html