اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندر الخزمري
يا أخي حاتم
أنا أفهم جيداً ما تعنيه وما تصبوا اليه أيضاً
ولكن رأيي يختلف عن رأيك
وأفكاري تختلف عن أفكارك
أنا لو رأيت يهودي في مخبز
لما تعاملة معه
وأن كنت مجبراً كحال الدول الأن
وكيف أنها مجبره على التعامل مع الدول اليهودي
يكون التعامل معه بحدود
قلوبنا المفروض أن تكون حُره يا صديقي
وأن تثور الدماء عندما نرى إمرأه تستنجد بنا
فكيف بستين عام
وكل نساء فلسطين يستنجدن
وأنت تقول هنا
مخبز ويهودي
شكراً لك
أعطينا الموضوع أكبر من حجمه
فلا تعنيني أفكارك أبداً
لسان حالك هنا يقول :
(أن لم تكن معي فأنت ضدي)
تحياتي لقلبك
|
أخي الكريم
أولا ً ذكرت أنك لم تفهم ماأعنيه من طرحي
ومن ثم ذكرت
بأن رأيك يخالف رأيّ
وأفكاري تختلف معى أفكارك
أبدأ معك أولا ً بتوضيح فكرتي من الطرح
أخي الكريم
أنا لم أتطرق لأمر مجتمع كامل
من الديانات المختلفه أو العقائد أو الأفكار المغايره لما نتبعه أنا وأنت ألا وهو أهل السنه والجماعه
كل ماتكلمت عنه هو إحترام الفرد ولغة الحوار وأعطيك أمثله كي يكون الأمر أكثر وضوح
في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان اليهود يسكنون المدينه وفي الصحيحين ورد جواز أن نأكل من طعام
أهل الكتاب من النصارى واليهود
وأيضا ً وكما تطرقنا إليه أنفا ً كان يسكن لجوار النبي صلى الله عليه وسلم يهودي
وكان في عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه يوجد مجوس في المدينه
وكما نرى الآن في مملكتنا الغاليه يوجد نصارى ومجوس وغيرها من الديانات
* هل ديننا الإسلامي يأمرنا بعدم إحترامهم ومحاربتهم وعدم التعامل معهم ؟؟
أخي لو تعاملنا بالقسوه معى كل من يخالفنا بديننا كمسلمين أو بمعتقدنا كأهل سنه وجماعه
وخالقي ما تجاوز الإسلام أسوار المدينه المنوره وللتذكير تجار المسلمين من الصحابه
كان لهم الدور الكبير في نشر الإسلام في بلاد الهند والسند وغيرها من البلاد
وأذكرك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم : (الدين المعامله)
هذا ما أريد توضيحه من خلال فكرة طرحي فلا تتشعب وتذهب بي بعيدا ً
كل ماأود التطرق إليه هو إحترام الفرد مهما كان عرقه أو نسبه أو دينه ومعتقده
وما ذكرته بأن رأيك يخالف رأيّ
وأفكاري تختلف معى أفكارك
فكل ماأود أن لا نختلف عليه هو المعتقد وإن أختلفنا فلك مني كل إحترام وتقدير
وأما الأفكار فلك رأيك وتأكد بأنني أحترمه جدا ً
أتمنى أن تكون الصوره واضحه أمامك من خلال ماوضحته لك
وأتمنى أن لا نتبع قانون الغاب الذي يقول : (الخير يخص والشر يعم)
وافر التقدير لك
وأرحب بك دوما ً 