أعرفُ هذه المُطهمة حِين لا يبقى فِي الكونِ متسعٌ لخفقَة جَناح تجيءُ بالشعر كفضاءٍ ممتد إلى مالا ينتهي
والعصَافيرُ بِصحبَتها تحيكُ أمانيها البيضاء على عَاتقه وتصنَعُ مِن صدورِنا أعشاشاً
لستُ هنا يا نادية لأشكُرك على هذا النص فقط ،
بل لأنفضَ يدي مِن كلامٍ كثيفٍ تَعرقَل حيال هذا الحُضور الأجمل
شاكِرة وممتنَّة لك
.
.