طرحك ِ جميل
ووددت لو كان في قسم المقال!
سأحكي من جانب ، وجوانب هذا الطرح كثيره جدا ً ، وقد آتي للحديث عن جانب ٍ آخر:
التقليد في حقيقته كما أشرتي يعكس الثقة المهزوزه ، وانعدام الاستقلالية حقيقة ً لاأجد مقلدا ً يعترف بأنه مقلد ، ولو تحدثنا جميعنا عن هذه الصفة فستجدين الجميع مُقَلّدون وليسوا مُقلّدين! في كثير من هذه المواضيع لاأجد الإشارة للشخص الذي تدور حوله هذه المواضيع
على كل ٍ، ضياع الهوية أكاد أجزم بان الشعوب العربية وخاصة ً الخليجية منها هي أكثر الشعوب تقليدا ً وتوجّها لضياع الهوية ، وماعليك سوى النظر إلى حال الإعلام وتوجهاته لتعرفي أن الإعلام يعكس توجه المجتمع في غالب طرحه!
لم يعد الشباب معتزّا ً بقيم مجتمعه كما كان في السابق ، بل انسلخ كثيرا ً عنها ، وبات يحاكي الغرب في سلبياته لاإيجابياته ، ولعل "طيحني ، وبابا مدري وش(: ، والسبايكي ، وغيرها"أمثلة واضحه لهذا الأمر! وللأسف الشديد أن المجتمع بمسؤوليه من حكومه وآباء يساعدون في هذا الأمر حتى أنك تجد التشجيع في بعض الاحيان!
لم يعد الشباب ينظر ويفكر في العيب و"وش يقولون الناس" ، بل أصبح المجتمع في آخر اهتماماته! حتى الفتيات ساعدن في هذا التوجه ، فتجدها توجهت للشاب الذي من هذه النوعية السطحية وشجعت بشكل أو بآخر توجهاته حتى أصبح يرى الفوز بالمرأة عبر هذه البوابة!
وكما الشباب مقلدا ً ن نجد الفتيات مقلدات وبشكل غريب أيضا ً!
الحديث يطول عن التقليد وضياع الهوية بدءا ً بالأشياء الصغيرة وانتهاءً بالكبيره!
طرحك ِ جميل
دُمت ِ