منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أنفاسٌ مُمَوجةٌ ..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-29-2010, 05:24 PM   #1
فَجرْ العسَكرْ
( كاتبة )

Lightbulb أنفاسٌ مُمَوجةٌ ..!


رحلة الشُرُود
عنْ كُل ما هو حولي ..!
كي أكتبني دونْ رتوشْ لعواصمْ الصمتْ ..!
لستُ جديرةٍ لكني أحاولُ غرسْ غيمتي بِتلابيب ترصد هجمةِ الأحزانْ فَ نجحت ..!









الشهقة الأولى..!


أعلم بأنْ الألم يتبخرُ فَ تتصاعدُ الألسنة خلفْ غيومْ مُبعثرة الوجدانْ لا تُدرك سبابةِ الأمور، تحملني دون معونة
أسألُها فَتُجيبُ أنيّ بكِ أرحل بعيداً عنْ أراضي خاليةً مِنْ أزمنةِ الجفافْ ، فَ ابتسمتُ حينها
أراقصْ ألحانْ وتريّة وَ فِيْ أُذُنِيّ صوتُ نغمةٌ لمْ تٌلحنْ إلا لخطواتِ ذلك الفارس ( إنْتَشرْ ) بأضلُعلي
طوابَقي ّ تتلذذُ بِعنُقودِ ( كـما ملبسْ العيدْ ) يُطرزه وميضُ مِنْ فاهِ مُقطرْ ( شهداً ) ..!



فَ عَلِّمْتنِي ..!


أنْ أفوقْ مِنْ زحمة الأشياءْ المُتراكمة بِجُمجَمَتي
بِجديلةً قدّ أعزلتُها بعيدةً عَنْ أحلامٍ مشوهةً
منْ فقرْ التحقيَقْ وبدأتْ أخيط َ سُحبْ يومي على عاتقْ أنفاسيْ المُترنمة..!










ذاتِ مرةً../



يَصطجبُني كي أٌرتبٌ معاطفَ توغليّ بِكوارثِ الحُبْ فَتقفز ذاتِ الطفلةِ بداخلي كي تَغمَرني
أدعهَا تمارسْ الشغبْ المُبتل بِحسّ مُنفردْ نوعاً ما ( هكذا أشعر ) أنتمي لِمُدنْ ( العشاقْ )
فَ أضع إصبعْ الإتهامْ لِمدرستِهمْ الشيقة والمَمشوقةُ بنفسْ الوقتْ فَ تلبسُني / ( أشياؤهُم تُغريني ) ..!
















مُتهمةً .. /

قولوا لهُ.. / أنْ أجزائي تُمارسْ شظيةِ القدر حينما تلوكْ خاصرةِ غيابك ، فَ تتسمر أُضلعي
قولوا لهُ .. / مَنْ يدري ربمّا تَدمنْ خطوةِ لِمُعانقةِ طيفكَ المتألقْ بِسماءْ موشومةٌ بِعطرها الأخاذ
يأسر قلبي فَ أعضٌ أصابعي ندماً ( ف أبكي لإهمالي ) لبصيرة جِهَتك ..!









أَتَقَمَّصُ مشهد عاشقة .. /

كم تبقى مِنْ الوقتْ فيتسع الكُونْ بكَ وتشهقْ غربة أيامي دونْ تدوينكَ ..!
أشياءْ كثيرة تتكونْ وتستقرُ بمُخيلتي لا يستفزُها سوى ملامحِك فقط ..!
بعدما ترْتَخي أهدابٌ النهِارْ فَ كان ثوبي يتراقصُ مِنْ مطرك ( حينْ رؤيتك )



- جسدي يبدأ بتمزيقْ أضلعُي ( ذهاباً ، لعُنقك مُسترسلاً ) ..!






أيتُها الروُحْ ../

كي تعلمي بأنْ هُناك رفوف خَجلي باتتْ تتلعثم مِنْ شدةِ البرودة ِ
فَ منحتُكِ راجيةً .. بِأنْ يدعك الليل قبلة الصباحْ
وأستضيفهُ بينْ رحابي ...!
لا عليكِ سأدعهُ يتخبط جُدرانِ المائلةِ لسقفْ يعلو
مِنْ فوقْ رأسي كٌلما ازداد غيابهُ
تنكَمشُ أطرافي ف أعودُ طفلةً لا تنالٌ مِنْ يدُها القصيرتانْ
سوى لُعبِةٍ مركونة أول الرف ./
وسيقانها تُلاعبْ ستائرُ الغدْ
فَ يختلط بها الليل والنهارْ دونْ إدراكٍ ..!








أنتظرْ .. |
أنْ أنْقَلِبَ عَلَى عَقِبَيَّ كيْ تلمحَني
وتصرعنيْ النبضاتْ توهجاً بك ..!
بسملةِ المعاني لثغرْ الأتي مِنْ البعيدْ
أنتظر ..| غشاوة تسكنْ بجوفي كي تغيبْ وتنتظرالقريبْ ..!















والكثير مِنْ هدوءْ الفجَرْ عِندما نراهُ وليته لا يختفي














عروقي تنتفضُ .. /

- أريده عِندما يتثاءبُ الليل الطويل ، فَيرمي ثقله
فوقْ ذراعي ويُطربهٌ غناء فجري مُقيدةٌ بأطرافهِ ..!
- أريده ميثاقاً لا يقبل شروط الإدعاءْ بِما يدونْ ..!
رفقاً أيتُها الأنفاسْ
- حبَيبي .. ولُقمة فرحٍ أعضُّ بهِ شفةِ الإمكانْ بِهضمك ،
- أينك إنْ كانَ القدرْ يضربُ سيفهٌ خَلف عٌنقى
- سَ أتدللٌ كٌلما غربَ وجهٌ نحوي
سأضعْ معصماً مبللٍ مِنْ نزرايات عشقٍ
كي يلتٌهمُني فضلاً مِنْ أغوائي
لمُدنْ القصاصِ مِنْ جُنونك الصامتْ (يُبكيني )







حُبلى../

بِجنيَنْ عمره عامٍ وأكثرْ وأصغر بهِ أعوامٍ (لتدليلهِ ) ..!
مِنْ شدةِ تَعلقي أرفعُ أكمامي وصلواتي وهو بِ بإحشائي يمتصُ رحيقْ أنفاسي رغمً
مِنْ إلتواءْ حاجيتي بهِ قربي ..!
بدءٍ بِ تكوينهُ يرفسَ أضلٌعي كٌلمَا أراد أنْ يتنفسُني
يبحثُ عَنَّ حنيَني ( هكذا يبدو ) ..!











فجأة . / just you ..!

في عشيتي كُل ليلةٍ بعدها أصَحوُ
ذهُولٍ أرفقهٌ بِ حُجةِ لامبالاةٍ
أفزعَني ../ أخبرتهُ في مساءْ الليلة الآتية ،
لنْ تجّفْ أصابعي مِنْ زفرةِ حُلمِك ، أستبشرُ خُطى ضوءك
متأملةً ذلك الشُعاعْ ( المُكتظ ) لِمُدني النامية مِنْ إشتعالْ النبضْ ..!















إحتَلالْ ..!







يُخاطبَني فيّ فصلِ الشتَاءْ فَ يتعرى خجلي ، يفضحَني بدفةِ شوقْ تتشابك بها أنفاسي ..!






















أيها القابعْ خلفْ شرودي ومُنتهاي القابضْ
بأنفاسٍ تكاد تآسرُني بِضواحي تفردك ..!
إمَا أنْ تخنقْ مسافةِ الطرقِ وتصبغ أرصفتها بخطوتك
إمَا إذاً أرتدي معطفاً دونْ رتوشْ مِنْ عطرك الذي أعماني ف َغيبْ إكراماً لعٌذرية قلبي ..!





















خلعتُ الحرفْ / 6 : 1 : 2010 م ، فجراً

مرفقاً بـِ هدوءْ يُبعثرْ خطى أنثى تقاومْ الواقعْ بأرجوحة خيالٍ يضربْ عضلة الحقائقْ ليس إلا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشفة حنيَنْ

 

التوقيع

وإنِّي لأهوى الفجر إذ فيهِ ذكرُها = وأهوى لباس الضوء من عطرِ نثرها


هي الفجرُ إن طلّت تضوعُ بشاشةً = وإن كتبت بالحب يقطُرُ حبرُها


لها من فؤادي كل حبٍ أسوقُه = فياربُ نوِّر دربها واقضِ أمرها


بسمة الحياة / امتناني لبصمة الإهداء " الشاعرة القريبة نجاة الماجد

لِباسُ الضّوءْ
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة فَجرْ العسَكرْ ; 03-29-2010 الساعة 05:27 PM.

فَجرْ العسَكرْ غير متصل   رد مع اقتباس