الاخ عبدالله الدوسري
اولا أحييك بتحية الأسلام الباقيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وغفر الله لنا ولك وتجاوز عنا وعنك وعن أمة الاسلام
واستغفر الله أن اشرك به وأنا أعلم واستغفره لما لا أعلم
عندما تتضاد العقول
نرمي بكل شيئ على جثة الوطن
وأن هناك مشائخ مسيرين من قبل الدوله
والعكس صحيح
فالدوله لا شأن لها بالاختلافات
ولاترفع طاقية هذا لتضعها على رأس ذاك
بل هي خليط دنيوي مابين الصحوه والغفله
هناك من نشأ أن نطلق عليهم متطوعين لايملكون من العلم شيئ
سوى وكل فرد سعودي يعلم هذا
هي نتاج صدمه عاطفيه او غيرها
تحوله من مارد يسمع مزعل فرحان
الى مطوع دبر كل صلاة يقفز للمقرفون
حتى قبل أن يتم التسبيح
هؤلاء هم من عمم على بعض المتدينين نحسبهم والله حسيبهم من أهل العلم
وكما قال الاخ الاستاذ سعيد
هناك من فني عمره وهو يدعوا للأسلام في ديار الكفر
فلم يحصل على ثناء وهو ليس بحاجته لكنه لم يسلم من الهمز واللهمز
ولسنا هنا نتحدث عن الليبراليه او غيرها من المسميات المريضه
والتي ما أن ترى بعض بشائر الموت وما أن تنتهي من سكرتها
حتى تعرف ان الله حق ولكنهم بعيدون عنه
لماذا؟
ليس ضعف دين
بل ربما أن بعضهم كان من المتلزمين
ولكن غيرته الدنيا وحالها لأنه ضعيف عقل ودين
هناك كثير استاذ عبدالله تغير مع الحياة
وخرج من دائرة الدين لدائرة الالحاد اعاذنا الله واياك والمسلمين منه
ومهما كتبوا ومهما حاولوا أن يغيروا مجتمع محافظ ولن يستطيعوا
ولكن هناك أقلام كلما احتضروا نفخت الروح فيهم
لذلك هم وأسميهم انا مرضى نفسيين
قاعدتهم خالف تعرف
حتى أن بعضهم والله لايعرف لليبرالية حكم
او طريق
ولكنه معهم فقط بترديد كلماتهم وقناعاتهم الساذجه
الكلام الاخير موجه للأخ العزيز سعيد الموسى
هؤلاء من سمح لهم بالتطاول؟
شيئ واحد
هو تضادهم مع اشباه الشيوخ
او شيوخ البنوك والفضائيات
ممن ينطبق عليهم الوصف انهم من جمهور مزعل
ولكن تغيروا فجأه
لك كل الحب أنت والاخ عبدالله الدوسري