" في الخفاء "
فالفِراشُ الآن هو خير وسيلة للاختفاء
لكنه لا يراودني عن نفسي !
و يقال أن المحب يرحل لخير المحبوب .
إذ أن أنفاسي امتلأت بزفير الخواء ،
بيني و بين سريري علاقة وطيدة
لما لا أشاء حقًا و منطقًا !
لتطوق القلب من المطر الأسود
زهرة السَّماء خابت في التقاطي ،
و أنا الآن ملك هذا الفِراش !
و كل ما اكْتَنَفهُ يحتويني ~
تسمى بالحداثة : الخباثة !
لا تقربيني أيتها الزهور ،
بالأمس قضيت الليلة الأخيرة
و ربما يوديني سريري إلى هذا القارب
إنه فقط يحملني لفضاء خيالي
ينتظرني قارب الهروب للإبحار و لا يذهب ...
و الذكرى فقط !
بثينة .. لؤلؤة الروح .
الخميس 18 - 13 - 1431 هـ