سيّدتي
بِرَغْم قَولك -الّذي لَوّنتُه بالأحْمر-الّذي فيه تعْتَرفِي بِالخَلل إلا أنّك ِ تَتراجَعي أو تُبَرري ، لاأدْري!
يبْدو أنّك لَم تَقْرَأي المَقَال جيّدا ً أو أنّك أسَأتِ الفَهْم واعْتَقَدت ِ أن البَدْو-في هَذا المَقَال-مسَبّة
لايَهُمّنِي مَايَفْعَلُه الحَاضِرَة مِن أفْعَال ٍ تَجديْنَها خَاطِئَة ، لأنّهم فِي نِهَايَة الأمْر هُم مَن يُقَدّمُون غَالِب العَون للمُحْتَاجِيْن مِن البَدو ، وتَمنّيْت لَو أنّ البَدو الّذين يَرْمُون أمْوالَهم لشَاعِر ٍ أو جَمَل ٍ أو نَاقَة دَفَعُوها لِهَؤلاء بَدَلا ً مِن تَمْجِيْد الذّات الصّغِيْرَة بِكُل شَيء بِسَبب تَصَرّفَاتِهم!
لِنَفْعَل مِثْل الحَاضِرَة وحِيْنَها سَأقُول أنّ البَدو لَم يُقَصّروا بشِيء
وأمّا مَن تَاجَر بِالدّين واشْتَرى لَوحَة فبِاعْتِقَادِي أنّ هَذه عُقْدَة نَقْص ٍ نُعَانِيْها ونَقُولُها عِنْدَما نُواجَه بِعُيُوبِنا وتَخَلّفنا لِنُوهِم أنْفُسَنا وغَيْرِنا بِأنّنا أفْضَل وأنّ الآخَر اقَل ، بَرَغْم الوَاقِع المُخَالِف!
أشْكُرك