عبد الله العويمر ...
أهلاً بك يا صديقي الأعز ...
لن أدخل هذه المرة [ فازعاً ] لأبناء البادية لأن أكثر ما تقوله يدخل في إطار [ الحقائق المؤسفة / المُخجلة ] فعلاً ...
لكن نسبتك الـ [ 85 % ] هذه ترفضها لغة الموضوعية / الإنصاف ...
لأنك أتيت بنسبتين لفئتين [ غير متجانستين ] بل و [ مختلفتين ] إلى حدٍ كبير و هذا يدخل في إطار [ القياس مع الفارق ] و أنت تعلم أنه من أبجديات أخطاء المنطق العلمي الرصين ...
سأقول لك لماذا ...
أنت تعلم أن [ الكثير ] من أبناء البادية [ أميين أو متوسطي التعليم ] و تعلم يقيناً أن غالبيتهم [ عسكريين بؤساء ] لا يطمحون لأكثر من ذلك و لا يزالون كذلك ...
بينما أبناء الحاضرة [ القلة ] منهم كذلك ...
و تعلم أن مثل هذه الحال المزرية تؤدي في [ الغالب ] لـ [ ضعف ] في الأحوال المادية و [ بساطة ] في العيش و [ انعدام ] في أحوال بائسة أيضاً و [ حاجة ] في أحوال مُعدمة و فقرٍ و تقاعدٍ بـ [ الكاد ] يكفي لحياة ...
بينما هي في الحاضرة تؤدي لـ [ وظائف ] متاحة و لـ [ مناصب ] ميسرة و [ وساطات ] نافذة و [ يسرٍ ] في الحياة ...
لو فُرض لنا جدلاً أن [ نقلب ] الحال و [ نعكس ] الصورة فماذا سينتج عنها ؟
أترك لك الإجابة بعيداً عن [ تمجيد ] فئة متجاهلاً ظروف و واقع فئةٍ بائس ...
شكراً لك يا رفيق حرفي