صديقي أكرم
سأبدأ من الحالة الثانية ...القائل (أنا الله) كان الصحيح في نظري أن لايلتفت له بل نتركه يسيء لنفسه فلاتعدوهذه الأشياء سوى استفزاز ضد المجتمع الذي نبذه كما يتصور...!الموضوع أحقر وأتفه من أن يلتفت له
أما حالة الإساءةللنبي الكريم عليه الصلاة ة والسلام فكان بالإمكان استثمارها لمصلحة الدين لو أن ردة الفعل كانت مدروسة ومتأنية ولاتعتمد على فورة دم الشعب المسلم
لا أعارض التوجه الشعبي للمقاطعة لكنه بدا سخيفا وضئيلا وليس هناك مايدعمه من تحرك على مستوى النخبة ...أعتقد أن الجمهور خذل من قبل المثقفين ولم يكن لهم دورا موازيا لتحرك الجمهور التلقائي الطبيعي
ماهو الدور الذي قام به المثقفون في التأثير على الشعب الدانماركي هل أقيمت حوارات أو مراسلات أو لقاءات بمبادرة منا نحن لتوضيح الصورة...!
ليس هناك مايؤثر في هذه الشعوب المتقدمة سوى الحوار فقط...
والله العظيم ياأكرم أنني اتهمت اتهامات فضيعة عندما كنت أقلل من أهمية المقاطعة التجارية(لوحدها) أقلهااتهامي بعدم الغيرة على الرسول صلى الله عليه وسلم..!
ماذا نستفيد من البكائيات والتشنج والقصائد التي تهجو الدنمارك...!
أنا معك في أننا غالبا نضع السيف مكان الندى والندى مكان السيف..!
أنا معك أننا نفضل الخطبة الحماسية على الخطوات العملية الواقعية المدروسة..!
غالبا نثبت أننا ظاهرةصوتية
غالبا لانستثمر القطعة المعلقة في سقف الجسد التي تسمى (العقل)
تحياتي لك/للجميع