نبضة 3
لونت شاطئ البحر بضحكاتي..ورسمت وجوه الصور العابرة على رماله..
حملت الأمواج تلك الوجوه بعيدا، وفي قنينة الشوق احتفظت بـ الصور.
واحتفظت بـ أصواتهم في الهواء الذي كان يلاعب شعري..
وفي أشكال الغيوم حركاتهم..وفي حنايا الروح دعواتهم بـ حياة أفضل لي...
نبضة 4
تلمست أناملي باطن يده بـ هدوء قربت شفتاي منها طبعت قبله عليها..
وطمعت أكثر فـ حضنتها لصدري بـ دلال أفتقده من سنين...
عودني أن أحدث النفس بما أهوى فقط لأجده يحمله في يده لي وكأنه يقرأ أفكاري..
عودني أن اشعر بالهدوء كلما وضعت يدي في يده حتى أدمنت راحة يديه..
اكاد أجزم بأن لا يد لي بعد أن افتقدت لمسته..وباتت يدي خاوية من الحياة..
ومازال النبض مستمراً