ملكة الإبداع الأدبي الساحر إغفاءة حلم....
لله كم أنتِ باسقة حينما تطويك طيات السحب في رفعتك المتجلية على أنين قلمي!! تسطعين عليَّ كقرص الشمس لا يطال فيمسك، ولا يعاب فيُترك، ولا يزال متربعا على قبة الكون يرسل إلى الدنيا قسطا قسطا من مكنونه المتقد فيعم ولا يخص، ويشمل ولا يختصر، ويطنب ولا يوجز ...ومع أشعة الحياة دفء القرب، ومع الدفء تدلل البعد، ومع التدلل تعاظم في مكانه لا يوخزه أن قيل إنه متعالٍ، ومترفع.
كانت هذه السطور على موعد مصافحتك لها ، تنتظرك ، وكأنما قدر لها أن تترك هكذا في انفراد ، وخلوٍّ، لا لأنها لا تستحق! بل لأن أمثالكم من صناع الروعة والجمال لا تشرف إلا بمصافحتهم وحدهم.
لن أشكر دفء قربك أيتها الأديبة الكبيرة ، لأن الشكر يتقزم أمام مشاعري الفياضة بالدفء الآن ...لكنني أقول : إلى لقاء يتجدد بإغفاءة حلم لا ينتهي طيف حضوره.