العَابِرٌونَ الْذِينَ يَمرُوا على الشبّاك ... ويَفتحوا نَوافِذَ الْوجَعْ ... أحْذرُكمْ جدا فالْمشهد الدَّاخِلي / الخَارجِي مؤلم ، فالخارجي هو عَالَمكم والداخلي هو إنعكاس لضوضاء الخارجي فكلما كان الخارجي اشد قسوة كلما كان الداخليٌّ يَحْتضِر وتنالٌ السنواتٌ مِنْ عمره ... لاجديد أيها الاحبة ...نَحْتاجٌ إلى غَسِيلِ الذاكرةِ / حتى نعيشَ لَحْظة واحدة دونَ ان نشْتعلَ بالضوضاءِ وضَجيجَ الماضي...