كان السؤال في ثغرها يئن
وكان السؤال في صدرها جريح
لو كنت دمعة تتركني على خدك اطيح ؟
وكان السؤال الصريح
ليه العطا شحيح
وليه بعد ما نبكي نستريح
لية /ولية الورد في يدينا يصيح
ولية بعد الألم نكثر التسبيح
وكان السؤال في عيونها تلميح
حزن / وحلم مخنوق
وكحلة بالدمعة تسيح
وكان السؤال الرجاء
ماجد خبني في صدرك عن الريح
آآآه يا حبها
آه ياحلمها المستحيل
وآه يا الحرف الفصيح
كم زدتها تجريح
كم ضقت بدفاترها
وكم ضاق فيها الكون الفسيح
وكم حبتة /بكل مافيها
رغم كل مافيها طريح
وكان السؤال الأصعب
دمعة مابين تطيح او ما تطيح !!