اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد الذيبان
ساء الخير
سؤال يا فاطمة لطالما أردنا ان نوجهه للرقيب . كيف لك الحق ان تقراء نيابة عني؟
ثم تقرر ما اذا كان الكتاب يصلح أن أقرأه أو لا!؟
هل أنت أكثر فهماً و أدرى لمصلحتي مني!؟
ثم حين تمنع عني كتاب ما بدعوى أنه سيفسد عقلي و ايماني لماذا لم يفسد عقلك و ايمانك حينما قرأته انت
و منعته؟
أم أنك أذكى مني و أكثر ايماناًً أو أنا عبارة عن معتوه لا يعرف كيف يقراء و لايميز الغث من السمين؟
لقد هاجرت عقولنا
و اليوم تهاجر كتبنا ايضاًو هذا أخطر. فحتى لو هاجرت العقول فأن كتبها قد تصل الينا
كما وصلتنا اشعارإيليا ابو ماضي و كل ادباء المهجر. ولكن حين تهاجر الكتب فلن يصلنا شيء
ان من يقراء تعليق دار الساقي حول الكاتب تركي الحمد سوف يلاحظ أن التعليق ختم بعبارة " ولايزال يعيش في الرياض"
و كأن دار الساقي تتوقع منه الهجرة
أو كأن بقاء كاتب عربي (سعودي) ناجح في بلدة يعتبر خبر
لم تقل دار الساقي "يعيش في الرياض" بل " لا يزال" . أي حتى اللحظة.
ونحن نقول لمن ينصب نفسة رقيباً علينا و حارساً على عقولنا و أفكارنا
"نحن" ضمير متكلم عاقل لا دام مقصكم
شكراً فاطمة مقال في الصميم
|
وأهلاً بالماجد الثاني : )
فعلاً أمر يدعو للغرابة أن " لايزال " ,
مبدعينا إن لم ينتحروا قرروا الهجرة سعياً في حضن يرعى إبداعهم .. قليلٌ هم الصامدون
وأحييهم على طموحهم الذي يمدهم بهذا الكم من الصبر وآمالهم بالتغيير الذي لايمكننا أن
نتغاضى عن بعضٌ من هذه الآمال تحقق ..!
,
شكراً لك