لكنّك قادرٌ جداً يامروان ,
على جمع الغيم بمافيه من مطر , على فتح شُرفةٍ للتأمل بحجم السماء ,
على إعطاء الرئتين هواءً أكثر بعد شهقةِ غياب ,
على جعل الطيور تخون طريقها لتتوقف أمامك وتصفق لك بأجنحتها ,
على حبس الأعاصيرفي نهاية نصّك تماماً كالميمِ في نهاية اسمك ضاربةٌ في الأرض و لايؤرّق منامها
صراخ الريح .