(5)
هُوذَا قُطْبُكَ،أيّها المريدُ الرّقْش
والقِبابُ أحوالٌ ومقامات .
القبّة ِ حفيفٌ تغارُ منه الأجنحة
النّشوة تحتها أرائِكُ متنقّلة
تحملها غزلانُ الشّوق .
هنا ، تلبس اللاّنهاية ُ جُبّة ً
ويجلس الأفق ُ في مشكاة .
أصْغُوا إلى الأروقة :
زَواجُ الليل والشّمس
هوالعرسُ الدائم بيني وبَيْني .
وجسدي ليس َ لي .
أخذته مِنّي الرغبة ُ واللذّة .
اتركوني ، إذن ، أخترق الحاسّة
وأبتكرْ أهوائي .
.
أدونيس ..