اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبا الكادي
8 آذار /اذكري أُمنيتك واغمضي عينيكِ.! كبداية أسمحي لي أن أغمض عيني وأتمنى..
امممممم
سأحتفظ بها أو ربما من باب المساواة الذي يدعو لها هذا اليوم يحق لي أن أتمنى
وأعلن أمنيتي وإن خالفت أمنيات الغير.
أتعلمين من هو الغير؟؟
هو من وضع المرأة تحت الضوء ولـ العابرين والساعين لتحقيق هذا اليوم العالمي المتعة مفتوحة على مصراعيها وهم يشاهدونها من جميع الزوايا.
دون الوصول أو بذل الجهد لـ تحقيق ما تريده المرأة فعلا من هذا اليوم
حتى في هذا اليوم المستفيد هو الرجل
لذلك دعينا نحدد نحن معشر النساء يوم عالمي للرجل فكم هو مظلوم
ويحتاج من ينتصر له ويدافع عنه
أليس بعض النساء رمينا خلف ظهورهن الحياء واتهمنا الرجل في رجولته حتى في الفراش.
بل وابسط دليل على الظلم الذي يتجرعه هذا الكائن الضعيف هو ارتفاع نسبة ضرب النساء للرجال وخاصة في الوطن العربي.
وقرأنا في القريب لكاتبة كانت تطالب بأن يكون التعداد كذلك للنساء..حق للرجل وتطالب به المرأة,,ونمنح فوق هذا يوم عالمي أي جرأة تطالب بها المرأة أكثر من هذه
فـ لنتبرع به للرجال ....
ربما انشغلوا عنا قليلاً..واستطعنا نحن معشر النساء التنفس بـ حرية
يناشدون في يوم المرأة بحقوقها ومن حقوقها كما يرون المساواة بالرجل
وما علموا بأنهم شوهوا كل معالم الأنوثة في المرأة
لا أرى حقي عندما أساوى برجل حتى تركيبة مخه تختلف عني
فما بالك بقدرتي الجسدية والنفسية.
قد يكون ابسط حقوقي هو الاحترام لذاتي وفكري وليس لجرأتي ومواجهتي للرجال في شتى المواضيع والتي قد تخدش الحياء أو احمل لافتة تطالب بحقوقي
وأنا أتمتع بـ كل حقوقي..واجهل من هي تعاني حقاً
أو حضور اجتماعات الغياب عنها يحقق ذات الهدف..لا نتيجة
وما أحتاجه حقاً كـ أنثى أغمضوا العين عنه ووضعوا أصابعهم في آذانهم وحرفوا مناهج الشريعة..وكـ أنه لا وجود لي..
بدأ 8 آذار وانتهى وأنا والله لا افقه فيه شيء
واسعد بـ جهلي هذا فـ لقد تربيت على إن ظلمت أو أردت حقي
أخذته بنفسي وعن طريق شريعتي ولم يكن العون لي يوما من الأيام سوى رجلا
أنصفني من رجلٍ آخر ظلمني..
كـ امرأة واعية لا احتاج لـ 8 آذار أحتاج ثقة بالنفس وخطوة للأمام
وتوكل على الله..والله نصير الضعفاء.
سلمت وسلم قلبك..وعذراً على الإطالة |
أهلاً بمن تعود حينَ تعود..بِ جمَّ كرم الحديث،
لن أُخالفكِ الحديث..لكن ماذا عن الثامن من آذارنا نحن والمُمتدّ حتى يصل الحق لأصحابه،
وإن رفلنا بنيل حقوقنا ياصِبا فَ هُناك من سُحِقت بظلم وما وجدت يداً لها ترفع ولا رأياً لنُصرتها يؤِّيد.
لستُ عنِّي ولا عن رفاهية حاجاتي أتحدث بل عن نساءٍ كُثُر ضميرُ الحديث لديهنّ مُستتر حتى يأذنَ الله.
صِبا الكادي...ماأسعدني بِك 