(2)
إنها الحمراء تفتح أبوابها للسماء
لكي تخرج وتزورَ أطفالها .
يَدُ _ صَلواتُ خمس ُ
يَدُ _ تعويذةُ تتقاتلُ ممع الشرّ،
وماذا تحمل تلك الأيدي التي تلوّحُ _
أرُمّانَة تنزفُ ، أم كبداً تتأوه ؟
خَلخالُ ، وقدمان ِ حافيتان .
كانت الجرذانُ تُمْسِك ُ بأطراف الشمس ،
هكذا تركتُها تتمدًّدُ في طيلسان ِ خطوط ٍ وألوان ،
ودخلتُ في لطائفَ غامضة
ساجناً همومي في طلسم ٍ أخضر:
الخيال ُ آدَمُ الخَلْق
والحمراءُ حواءُ العمارة .
احلمْ احلمْ
إنْ لم تفعل أكلك النومُ والليل .
.
أدونيس ..