مرحبا مي
لكل كون وسنة من سنن الحياة فن في تناوله وممارسته لا يتأتى لكل أحد.
إذ أن النتيجة المرغوبة من ممارسة ذلك الفن لابد وأن تكون مرضية ومميزة تميز صاحبها وهذا في عموميات الحياة.
ومن هنا فإن الخصوصيات لها فنون أدقّ وأحلى
خاصة كما هو في الموضوع عن مسارات الفراش بين الزوجين.
وفي ظل ميكانيكية الحياة العصرية وكثرة الاتشغلات اصبح
العدد المخيف من الازواج يقومون بالعملية بشكل يخلو
من كل الجماليات المادية والمعنوية وحتى المرح والتجديد وبعث الرسول بينهما
اذ يفاجيء الزوج زوجته وهي في قمة شغلها او العكس حتى
فمن أين تأتي التهيئة النفسية والجسدية الداعمة للنهاية السعيدة للجانبين؟؟
بل وكما سمعت عن بعض الرجال والنساء انهم يقومون
بها وعليهم ملابسهم حتى الرأسية منها ويغيب عنهم أن المرح واللعب
هما أساس هذه العملية المفرحة جدا اذ ظنوها واجبا لمزيد من الأولاد بنين وبناتٍ.
ومن هنا نتيقن تماما غياب الثقافة المجتمعية في الغالب (ولا اعمم) حتى عن الجنس
الذي غابت ثقافته عن جمهرة وامة من الناس غياب كثير من الثقافات الاخرى
بشكل أو بآخر.
ولا اضع اللوم هنا على الرجل فقط بل تتحمل بعض النساء حملا منه
حيث لا يعرفن للأنثى الساحرة في الفراش عنوانا ولا طريقا
فلا عطر ولا لبس ولا زينة وتصر على ان واجبها هو
الاستجابة فقط لرعشة زوج جاهل ايضا.
قد استطرد كثيرا لو فتحت لنفسي باب الحديث عن هذا الأمر
لكن " المحصلة " أن الثقافة الجنسية بين الزوجين هي " الفَراش الذي يزين الفِراش "
شكرا لك وأتمنى لك السعادة