وما بين حاضر يتسلق خصر الأبجديات وماضي يستلقي في أحاضان البديات ..
تتلاشى السطور في قاع البحر فتصبح حبر يبحث عن أنامل الضوء ليجفف قامته السامقة ..
في خلجات المساءات المرتعشة والمندهشة من نجوم تحوم في أوردة السماء ..
نجد أن الإيجابة فعلا ستموت ولكن على كراسة الصدمة ..
لأن حراس الأسطر لم يقتنعوا بالحب ولا بالحبر البلدي الخالص .