يَكْتُب الشّاعِر و ( أقُول شاعِر دُون أن أشكّ لوهلةٍ بتاء الْتَأنيث ) .
عَن الْتَفاصِيل الْصَغِيرة , وذَلك بِطريقةِ حَشوها بِحرفنةٍ فِي كلّ شَطرٍ , دُون أن يُسبب كُثرها أذىً فِي الْذَائِقة ..
مُتَمرس , دَقِيق , وله باعٌ طَيبٌ فِي الشّعر و مَا بِداخِل الشّعر و ما يُحوّطه الشّعر , هَذهِ الأبيات تَدلّني عَلى ذَلك لِتمكنها الْحَقِيقي , ولِإضف :
إنّه يَشعرُ فِعلاً بِما يَكْتُب , لأنَنا نَشعرُ فِعلاً بِما يَكْتُب , سَلِس , قَرِيب , وَ رُوحه مُحلّقة جِداً .