و ها هو الآن :
الكبرياء يعلن الحرب و يطلق جنود العقل و يستنفذ الروح شهيدة هذا الخائن : القلب !
بعد أن تم تشويه القلب بالاهمال والهجران و القسوة ، و غدا حلفا لهم جميعا ..
قرر الشعب قرارا باتا تملأه الدموع من كل جانب أن على الكبرياء - النائم طويلا - الثأر.
سيكون العقل من أنصار الكبرياء ، و الروح من ضحايا إثم القلب ، البائس بخيانته
و لن تنتهي هذه الحرب الضروس إلا بعودة القلب لرشده و التوبة عما بدر منه من تعامٍ و معاقبة كل من هو ذو يدٍ في خيانة القلب
و على ذلك تم رفع العلم الأحمر لنصرة الكبرياء و إعادة الأمن إلى الوطن
قد يشهد هذا الوطن موت الاثنين ، و لكن بشرف !
و لن يستريح أحدهما قبل الإطاحة بالآخر ففساد اللامبالاة قد تفشى و لا بد من اجتثاثه !
و سيعم خراب الذكريات - بنوعيها : المر و الحلو - كل ساحة للحرب !
أقسم بالثأر ! أقسم !
و على هذا أوقع !