MY MMS
معدل تقييم المستوى: 19
مذكراتي ..
الأحد 7 / 3 / 1431 هـ 21 / 2 / 2010 م 9:31 م اليوم استيقظت مع أنني لم أنم جيدا من ألم في رقبتي !! فتارة أبدل بين اليمين واليسار مع الحفاظ على رقبتي ثابتة وإلا سأتأوه بـ "آآه وأوووه وأااخ" !! عادة ما أنام على جنبي اليمين ولكن هذه المرة نمت على ظهري ولوقت طويل مللت الوضعية فأحببت أن أغير حاولت أن أنام على جانبي الأيمن .. لكن الألم لم يزل .. "أووووووف" !! المهم أنني نمت وحلمت أحلاما مزعجة قليلا ، وحلم استيقظت منه وقلت الحمد لله أنه حلم ! وعندما استيقظت كانت الساعة 7:17 م حسب ما رأيتها في جوالي الذي يرن .. وكانت خالتي تتصل ،، وجدت 5 مكالمات من جوال ابنها الذي في الصف الخامس ، فعرفت أن أخواته الصغيرات يتعبثن بالجوال فاسمي مسجل في أول القائمة لديه .. قلت لو أنني مستيقظه لكنت رددت عليهن فأحب "السوالف" معهن حيث أنهن لم يدخلن المدرسة وأحيانا يتصلن علي ويسألن أين هذا وأين ذاك .. ذات مرة اتصلت علي ابنه خالتي الصغيرة .. كانت تسأل عن أختاي .. قلت لها واحدة نائمة .. والثانية في الحمام _أكرمكم الله_ وكلهن متسمرات أمام شاشة أجهزتهن ولكن لا يردن "السوالف" مع الأطفال .. ( ما حنا فاضيات ) على حد قولهن .. "ربى" التي كانت تتحدث معي قالت احلفي انها بالحمام !؟! جيل آخر زمن ، وقد كنت أقول لأختاي ( يا حرام الحين يخلص رصيد عبد الرحمن ) !! المهم وضعت جوالي بالشاحن وقمت لأبدأ يومي من الساعة 7:17 م !! وجدت العشاء وقد جهز في المطبخ .. فأخذته وذهبت للأكل .. كنت قد انتهيت من الأكل عندما فتحت جهازي وأتصفح "النت" ، وقد استيقظت أختي للتو وقالت لي ( أيام السراب الحين تجي ) .. قلت ( صح نسيت ) ، كانت الساعة 8:5 م تقريبا .. عندما جاء المسلسل ذهبت لأتابعه .. كانت أمي عندي فقالت ( رقبتك للحين توجعك ؟! ) قلت ( ايه شوي ) .. قالت ( اصبري ادهنها لك ) ، فجاءت بكريم ودهنتها وأعطتني شال من الصوف لأغطيها من الهواء حتى يأخذ الكريم مفعوله .. بعد ذلك جلست أتصفح النت .. "أبعاد أدبية" و"البوح" وكافة الأقسام التي دائما أتواجد بها .. لا غنى عن القهوة العربية .. أحضرت أختي "ترمس" القهوة ( ناس تقول له ثلاجة ) .. وأخذت أشرب فنجان وآخر .. ! نزلت إلى الطابق السفلي حيث كنت أريد أخي الذي أزعجني عندما كنت نائمة .. ! حيث كان يفتح باب غرفتي وينادي ( يالله قومن قومن قومن ) مزعج جدا !! لذا أردت أن أرد له ذلك حيث ليس بحاجة إلي عندما يأتي ويفتح الباب هكذا وينادي ، ولكن لم أجده حيث أنه يدور وهو أخي الآخر ولا أدري أين .. ربما هناك بقية ..