حي الفقراء الميت كان حياة للكثير منهم
خرجوا منه بعد أن جرفتهم سيول الأسهم
وجعلت منهم ( شيئاً ) له قيمته !!
ولكن العيب حين يتنكر الرجل منهم لحيه الفقير
وينساه من صدقات أموله التي يوزعها علناً على شاشات التلفاز
في مشاريع خارجية تغدق له الكثير من كلمات الثناء والشكر
وكأن مايقومون به فقط من أجل رياء وسمعة!!
الحي الفقير سيبقى صامداً بهم أو بدونهم
ولتبقى أمولهم وبالاً عليهم ينفقون ويجمعون
وسيلهيهم الله بأنفسهم حتى حين !!
رسالة الفقراء لا تصل إلا للسماء ...
لان أبوابها مفتوحة دائماً بعكس أبوابهم !!
خالد كل الشكر