أعْرِفُ هذا المُختلف جداً والوهَّاج جِداً وَالمُرهف جداً حِينَ يَحيا الشِّعر تَحت يَدِه حَياةً طيبة
ويملأُ جُدرانَنا بكلماتٍ لا تَموت أبداً
يوقِظُ الحنين الذي يَنمو جِوار النافِذة و يَصحبُنا في المسَاء ولا يَجِفُ في المناديل
أعرِفُه واعرِفُ كَيفَ أن كُل الأشياء الجَميلة تُطل على الحَياة من رداءها الأبيض
بِمجرد أن يَعقِد الشِّعرَ بأنَامِله
خَليل الأحمد الشِّهري
بدهشةٍ حاضِرة تَدُسُّ فينا إحساسَك الكثيف
وَ مِثلُك يَجيءُ كتوبَةٍ تجُب ما قبلها مِن إثم الغياب
أهلاً بِك ، كما ينبغي لك
.
.