نفس الطفولة التي ماتت يوما ، أعادت إحيائي من جديد ..
من قال إنني قابلة للسيطرة و الوضع تحت القيود ؟!
من قال إنني أليفة توضع في إطار لوحة للجمهور ؟!
و منذ متى كانت الحضارة ضعفا ؟! و الأدب هوان ؟!
أنا ، هنا .. أعد نفسي مثلما فعلت قبل عقد و نصف ..
لن أسمح لأحد بإيذائي .. لا ..
لن أفعل ..
تلك الوحدة الكئيبة لن تقمع روحي ..
سأذهب لنهاية الظلام حتى أنبثق مع النور كصرخة الوليد ..
سأحارب بكل ما أوتيت من قوة و إيمان ..
شربت الإيمان قبل حتى أن أعرفه ككلمات مجردة ..
و ها أنا .. أعود ..
لا مزيد من الحسرة ، لا مزيد من الانهزام ..
ربي معي دوما و لم يتركني أبدا .. و مادام معي فلن أخاف شيئا تحت عباءة المجهول ..
و ليشهد علي هذا الوعد ..
لِيشهد ..!