حينما أعُدُ تلكَ الأيامْ التِي تنفستُها !
أراها تصْغُرهْ بسبعَةِ أعوامْ ،
و لا أسمعُ منّي سِوى التّذمُر ،
و مَتَى أكبرْ !!
وفِي عقلِي ابتِسامَة تَحملُنِي إلى داخلِه ،
فأتذكّر بأنّي أصغرْ ...
كَي أنسَى أنْ أتحسّر ،
أمارسُ شغبِي بينَ قلبهْ و عينيهْ !
و أتذكر دائماً أنّه هُناك ،
ينتظرني ...
و حينَ أبتعدْ عنّي ،
أستلقِي بقربهْ ، فأتذكّر أننِي أنثَى خُلقتْ له !
و طوالْ السبْعَة عشَر عاماً التِي عشتُها ،
فأنا كنتُ أتعلمْ منهْ كيف أحيا وأقتربْ منهْ ....
2-يوليو-2009
فجرِي هذا مبتسمْ ،
كمنْ ينتظرُ هديّة من مجهولْ !
أو حتّى خبراً مفرحاً !
سأسكبُ لكَ كوباً من الشايْ ،
بملعقةِ سكرْ يتيمَة ،
لتطردْ من أنفاسكَ //
كلّ الذنوبْ التِي اقترفتها سابقاً !
و تُصبحْ منْ أُحبٌ أن آراه ،
و أسمعْ صوته ،
و أحتفظْ بقنينَة عطرهْ !