كنت أسكن في حي بمدريد
به اجراس
به ساعات به اشجار
منزلي يسمى منزل الزهور
لأن في كل ركن من أركانه
كانت تتفجرالزهور
من تحت الأرض
هل تتذكريارافييل
هل تتذكرمنزلي ذي الشرفات
نبض عميق من الأقدام والأيدي
كان يملأ الشوارع
وذات صباح كانت النيران تخرج من الأرض
وفي الشوراع كانت دماء الصغار
تجري مثل الأطفال
أنظروا إلى منزلي الميت
أنظروا إلى إسبانيا المنكسرة
من كل منزل ميت يخرج الحديد الملتهب
بدلاً من الزهور
..
بابلونيرودا